رواية نور حياتي الفصل الثالث 3 بقلم وفاء محمد
في مكتبه
المتر عصام: أنسة مني ممكن دقيقة
مني: أيوة يا فندم
المتر عصام: هييجي دلوقتي أدهم بيه وآدم بيه ، لما ييجوا متدخليهمش علي طول قعديهم وأدخلي قوليلي الأول تمام
مني: تمام يا فندم ، حاجة تانية
المتر عصام: لا تقدري تتفضلي
بعد ما بتخرج بيرن التلفون
المتر عصام: الو يا سعاد هانم
سعاد هانم: أيوة يا متر وصلوا ولا لسه
المتر عصام: لا لسه يا هانم بس زمانهم علي وصول
سعاد هانم: تمام لما يوصلوا إبقي بلغني عشان نعمل اللي أتفقنا عليه
المتر عصام: تمام يا هانم
في المطبخ
مريم: هاه هتعملي أكل إيه حلو النهاردة
نور: أنتي حولة يا بنتي ما قدامك أهه
مريم: بطاطس الله عليكي يا نورا يا قلب مريم عارفة إني بحبها
نور برخامة: لا عملها عشان بابا بيحبها ههههه
مريم: ياباي عليكي رخمة
نور: مش أرخم منك مش كفاية مش بتساعديني في حاجة
مريم: ما أنتي اللي معلمتنيش إزاي أطبخ
نور بأستغراب: أنا يا كدابة ولا أنتي اللي مقضياها تركي ، طب خلاص إحنا فيها أعملي الرز أنتي وأنا معاكي
مريم بتتوه في الكلام: رز ينهر أبيض أنا نسيت ورايا مذاكرة
نور: مش عليا يا ماما إحنا دفنينوا سواه هتعملي الرز يعني هتعمليه
مريم: أمري لله وربنا يستر علينا بقي
نور: هههههه متقلقيش
الساعة ١٢ الظهر
أدهم الحمد لله وصلنا في المعاد
آدم عادي يعني مكنش هيحصل حاجة لو أتأخرنا هو اللي طالبنا أصلاً وكمان ده بيشتغل عندنا
أدهم: متخلنيش أتعصب عليك كفاية لحد كده النهاردة أنت عارف إني بحب النظام وإيه بيشتغل عندنا دي ، ده المتر بتاع العايلة من زمان شوية إحترام للراجل الكبير
آدم: انا أسف حقيقي مكنتش أقصد ، يلا عشان منتأخرش
بيدخلوا المكتب
أدهم: انا أدهم درويش وده أخويا آدم لينا معاد مع المتر عصام
مني: أيوة يا فندم أنا اللي كلمت حاضرتك ، أتفضلوا إستريحوا أديلوا خبر
أدهم: تمام إتفضلي
بتدخل المكتب
مني: أدهم بيه وآدم بيه لسه واصلين حالاً يا فندم
المتر عصام: تمام ٥ دقايق بالظبط ودخليهم
مني: حاضر يا فندم عن إذنك
بيرن عليها
المتر عصام: الو يا سعاد هانم وصلوا ، ربع ساعة بالكتير وتعملي اللي أتفقنا عليه
سعاد هانم: تمام يا متر يارب يجيب نتيجة
المتر عصام: يارب يا هانم عن إذنك عشان ميحسوش بحاجة
سعاد هانم: تمام
مني: تقدروا تتفضلوا دلوقتي
آدم: شكراً يا أنسة
المتر عصام: أتفضلوا يا بهوات ، عاملين إيه
أدهم: الحمد لله يا متر ، خير في حاجة ولا إيه
المتر عصام: لا أبداً أنا بس جايبكم عشان الوصية
آدم: مالها وصية بابا هو فيها حاجة غلط ولا إيه
أدهم: أستني أنت يا آدم ، مالها الوصية يا متر
المتر عصام: لا أبداً مفيهاش حاجة كلها قانونية وشرعية والتركة بينكم بشرع الله
أدهم: أومال في إيه خير
المتر عصام: أنا أقصد وصية سعاد هانم
أدهم وآدم بأندهاش وصية ماما
المتر عصام: أيوة ، سعاد هانم كتبت وصيتها والغريب إنها مقالتلكمش
أدهم: مقالتش إيه
آدم: هو في إيه أنا مش فاهم
المتر عصام: سعاد هانم عندها القلب ومحدش عارف هتعيش قد إيه
أدهم: أنت بتقول ايه لأ أكيد مش حقيقي
آدم منهار: لا لا مش صح أكيد
المتر عصام بحزن: للأسف دي الحقيقة
في نفس الوقت بيقاطعهم رنة التلفون
أدهم: الو يا عم محمود
عم محمود: الو يا أدهم بيه إلحقنا
أدهم بقلق: في إيه يا محمود مال صوتك
عم محمود: الست هانم وقعت مرة واحدة وجبنالها الدكتور
أدهم قام وقف مرة واحدة...ماما أنا جاي حالاً
آدم: في إيه يا أدهم
أدهم: ماما وقعت والدكتور عندها
المتر عصام: يا ساتر يارب يلا بينا نشوف في إيه
في فيلا إسماعيل درويش
أدهم: مالها ماما يا دكتور
الدكتور: للأسف يا أدهم بيه سعاد هانم تعبانة جدا ومش هتعيش أكتر من ٣ شهور والأعمار بيد الله والله أعلم
أدهم بعصبية: أنت بتقول إيه
المتر عصام: أهدي يا أدهم الدكتور ملوش ذنب
بيسبهم وهو متعصب وبيدخلها
الأوضة
آدم وهو بيعيط: الدكتور قالك إيه يا أدهم طمني
أدهم: للاسف الكلام طلع حقيقي أنا مش مصدق
آدم: يعني إيه أمنا بتروح مننا
أدهم وهو بيحاول يخبي دموعه: أهدي يا آدم أنت مش صغير ولازم منبينش حاجة قدامها
المتر عصام: الدكتور مشي بيقول لازم نسبها ترتاح لأنها واخدة منوم
أدهم تمام خارجين ، يلا يا آدم
آدم وهو بيبوس أيدها: حاضر
قاعدين التلاتة بيبدأ هو
المتر عصام: أنا أسف لكلامي في ظروف زي دي بس لازم تعرفوا اللي في الوصية
أدهم بعصبية: وصية إيه أنت متخيل إن الفلوس عندنا أهم من أمنا
آدم: أيوة أدهم عنده حق
المتر عصام: لا لا الموضوع مش موضوع فلوس والوصية مش كده خالص
الوصية فيها.......